الحمد لله رب العالمين والصلاة على سيد المرسلين وإمام الأولين والآخرين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته أجمعين . أما بعد؛ إن الجانب العلمي في الحياة الأكاديمية يعتبر العصب الأهم بل الاصل الذي بنيت عليه المؤسسات العلمية لكي يكون رافدا ثقافيا وبحثيا رصينا في عملية البناء والتطوير ومواكبة تطورات العصر الالكترونية المتسارعة مما يحدونا الأمل في دخول مجلتنا المستوعبات العالمية الرصينة ، إذ حققت خطوة مهمة في الحصول على معامل التأثير العربي Arcif ومعامل التأثر العربي التابع لجامعة الدول العربية ، وهي في طريقها إن شاء الله تعالى للدخول ضمن المستوعبات العالمية لكونها من ضمن تصنيفات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المتقدمة ، إذ تبوأت المراكز الأولى ضمن تصنيف المجلات العراقية الإنسانية حسب آخر تصنيف عراقي . وقد حققت مجلة العلوم الإسلامية انجازات كبيرة ومؤثرة صار يرنو إليها الباحثون من الجامعات العربية والإسلامية ، إذ توحدت كل جهود الاختصاصات الإنسانية والشرعية والعلوم المصاحبة في رفد المجلة بخبراتهم في معالجة القضايا المستجدة والإشكاليات التي تحتاج الي وضع حلول لها في خدمة البحث العلمي الرصين، قال تعالى: « إن الذين ءامنوا وعملوا الصلحت إنّا لا تضيع أجر من أحسن عملا » الكهف الآية ٣٠]. هيئة التحرير